أخر الاخبار

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تُشارك في فعاليات الندوة الاقليمية لاستشراف مستقبل التعليم في الدول العربية بتونس


شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية  ممثلة بسعادة الدكتور  خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في فعاليات "الندوة الاقليمية حول استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية" والتي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ومجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية تحت شعار "من أجل تعليم أكثر جودة وشمولاً وانصافاً للجميع" وذلك بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) بتونس.


وفي تعليقه على مشاركة المؤسسة في فعاليات "الندوة الاقليمية حول استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية"، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "إنه من دواعي سرورنا المشاركة في الندوة الاقليمية حول استشراف مستقبل التعليم في الدول العربية، كما نشكر منظمة "الالكسو" على تنظيمها لهذه الندوة التي أتاحت للمشاركين والمهتمين بقطاع التعليم  من مختلف الدول العربية فرصة لطرح الأفكار والرؤى وتبادل الخبرات والمعرفة حول تطوير قطاع التعليم والنهوض به. كما ناقشت الندوة العديد من القضايا المتعلقة بالتعليم في مختلف دول المنطقة وأبرز التحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم في مستقبل يحمل الكثير من التحديات. كما أتاحت لنا الندوة فرصة الاطلاع على تجارب وخبرات الدول الأعضاء في تطوير قطاع التعليم والتحديات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها، وأتاحت لنا أيضاً فرصة عرض أبرز مشاريع مؤسسة حمدان الوطنية والإقليمية والدولية والتي لاقت استحسان الخبراء الحاضرين، تلك المشاريع التي بينت التطور الملموس الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارات تحقيقا لرؤية قيادتنا الملهمة".

 

وأكّد الخبراء خلال الندوة بأن التعليم أصبح من ضروريات الحياة حيث إن الضامن الحقيقي للتنمية هو التعليم. وقد تم خلال الندوة تسليط الضوء على أبرز القضايا وأبرز التحديات والفرص التي يمكن استثمارها واستغلالها في تحسين وتجويد التعليم. وأشار الخبراء إلى أن أكبر التحديات التي تواجه تطور التعليم تتمثل في الفروق الكبيرة بين الدول العربية في المناهج التعليمية والبيئات التعليمية وارتفاع معدلات الأمية في بعض الدول والتكنولوجيا،  وأكدوا أن جودة التعليم يمكن تحقيقها عبر اتباع سياسات معينة  إلى جانب التفكير في آليات إعداد المعلم وتطوير مهاراته حيث انه يمثل حجر الزاوية في تطوير العملية التربوية والتعليمية إلى جانب الاستفادة من تجارب مختلف الدول في هذا المجال وتعميم التجارب الايجابية منها.

Mohammad Zayat
بواسطة : Mohammad Zayat
مهتم في مجال التدوين و متواجد في عالم التدوين و المراجعات و الويتيوب منذ سنة 2015 facebook youtube twitter instagram
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-