نحتفي باليوم العالمي لمهارات الشباب
في 15 يوليو من كل عام، للتأكيد على أهمية تزويد الشباب بالمهارات والإمكانات التي
تُؤهلهم لشغل وظائف تُسهم في تنمية وتطوّر مجتمعاتهم، فضلًا عن تزويدهم بالمهارات
اللازمة لمواكبة التطوّرات التكنولوجية والديناميكيات المتغيّرة لسوق العمل، ما
يُمكّنهم من المُضي قُدُماً نحو مستقبل مشرق.
ولأنّ الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، تحرص القيادة
الرشيدة لدولة الإمارات على تمكين الشباب وصقل قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا رواداً
في مختلف المجالات، فَهُم ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن وتحقيق رؤيته الطموحة.
إنّ دعم الشباب وتمكينهم ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في المستقبل، فالشباب هم
رواد اليوم وقادة الغد الذين سيحملون راية التغيير والتقدّم.
ونفخر في مؤسسة وطني الإمارات
بالمساهمة في بناء جيل واعد يُسهم في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" ويجتهد
لبناء مجتمع أكثر ازدهاراً وتقدماً. وتَجَسَّدَ سعينا لتحقيق هذه الغاية بإطلاق
جُملةٍ من المبادرات والبرامج من قبيل برنامج "البرلمانيون الشباب" الذي
يهدف إلى بناء قاعدة من الشباب المهيأ للعمل البرلماني، و"سفراء الهوية
الوطنية" الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في الحفاظ على كيان الوطن والتفاني
من أجل الدفاع عنه وحمايته.